هذه المطبوعة التي بين يديك هي قصّة مدينة واحتفال بلحظة: مكان، مساحة للفنون، جبل اللويبدة، عمّان في خريف عام ٢٠١٥. في يوم ملحميّ، شاركتنا مجموعة من البشر حميميّة وشومهم، هي مجموعة قصص وفي بطن كلّ قصّة قصّة. في تلك الفترة كانت الشباب تعود، بحذر وشجاعة، للحصول على الوشم بعد فترة غُربة عنه، تجد وسيلة لتأكيد هويّتها وترفع صوتها ولو كان بالدم والألم. في الوشم قصّة وفي قصّة الوشم تاريخ. الحكاية تدور، نختار لها بدايات ونهايات ولكن هي حلقة، مستمرّة ونصبح نحن، إن حالفنا الحظّ، نقطة.