عائلة الرّوكا

 هي العمل الفنّي التعاوني الذي يجمع علا الخالدي وديالا خصاونه منذ ٢٠١٠ حتّى هذه اللحظة ويضم مخلوقات أرضية وفضائية أخرى بشرية ووحشية حقيقية وخيالية وما بينهما. الفواصل بين العمل الفني والحياة اليومية غير واضحة المعالم، وتتمغّط وتغوص في أسئلة معاني الحياة مثلا: “أنا مين؟” “ومين بتحبي أكتر: أنا ولا هاي الشجرة؟” تستخدم العائلة متنوّع الوسائط والوسائل الفلكلوريّة والتقليديّة والبربغانديّة للابتعاد عن الحقيقة والتشويش وكركبات الحياة اليوميّة، ساعية لتجديد علاقاتها مع جدّاتها الملتحمات بالشجرة والدودة والقمر.

روكا

روكّا هي وحش العائلة عابرة المحيط مشبّكة البشر بعالم الماوراء. تعلّمت العائلة منها الكثير عن التمغّط بالشمس وعدم المجاملة ورؤية ما لا يمكن رؤيته بالعين البشرية المجرّدة. قضت روكّا سنواتها الأرضية الأخيرة مع خالتها ألمى قبل انطلاقها في رحلتها إلى ما بعد النجوم.

ديالا

ديالا بشريّة مستوحشة تحاول استرجاع غريزتها.

علا

علا تُعرف أيضا بالكابتن وتيتا أو. تُشكّل علا وتحقق حالات ومساحات تشاركيّة لعوبة وحميمة متعددة الأدوات مثل مكان مساحة للفنون والعيادة ومشاريع عائلة روكّا وجلسات أم الظبع الموسيقيّة الصوتيّة. وهي مهتمة حاليا بالاستماع. 

الحب

لا يمكن أن تكون العائلة من هي بدون كلّ الحب الحيواني والبشري الأرضي والفضائي فشكرا شكرا شكرا لكل من استضاف وشارك وساهم وشجع وأعطى مساحة لعائلة روكا أن تحلم وتلعب:

الأجداد والجدّات 
ماما وبابا وماما وبابا والخالات والعمات 
ألمى وغالب وروكا
الصاحبات والأحباب في كل بقاع الأرض
كل وحوش مدرسة الزيزي
مساحة أمان
المشاركات في كلّ عروض وأداءات الزيزي 

  تمّ إنجاز موقع عائلة روكّا بالتعاون مع الوحشة سما شحروري عبر جلسات طويلة غذّاها العديد من أباريق الشاي الأخضر الأفغاني. ونشكر محمّد شحادة على أيقونات اللاندينج بيج وعمر الرفاعي لعين الصقر في مراجعة النص، وممنونين لرزان الخطيب على النصائح التكنولوجيّة وأسيل بدران على المساعدة التقنيّة.