٢٠٠٩-∞

عام البطاطا الحلوة البنفسجية

من ملاحم اللاشيء إلى بربغندات الخيال، بالتعاون مع مخلوقات أخرى بشريّة وغيرها، تخلق العائلة تجارب ومساحات لتحدّي الذات واختبار الفلسفات، تفلّت أقدامها وتحرر خيالاتها في مصاحبة العَو واختيار الطريق الصعب والغوص في الحب وتوظّيف المشي والاستماع والكتابة في إثارة الوحش اللي جوّاتنا نحو تشبيك البريّة اللي في دواخلنا مع البريّة اللي برّة. من الفقدان إلى الحب، من المتعة إلى الألم، من شوربة العدس إلى سندويشة الفلافل بالنمل، من الطفولة إلى الماوراء، أن نحلم بأحلى ما يمكن أن نحلم، بأوسع الآفاق، وأعمق الإدراكات، مع بعض، بقلب مفتوح ورح نضل نحاول. تتضمّن هذه المجموعة مشاريع العائلة المتنوّعة والتعاونية، من هنا وهناك، من أيّام كان الحامض النووي مختلطا مع مكان، مساحة قد تكون انتهت ويمكن أخطبوط، يبقَ الأمر للزمن. ولكن هناك أمر واحد أكيد، يستقرّ الطعام في قلب هذه المحطّات.

الإقامة الفنيّة في مساحة أمان

الأردن ٢٠١٩ + ٢٠٢٠ + ٢٠٢١

دُعيت عائلة الروكّا للمشاركة في تيسير هذه الإقامات، وبطبيعة الحال أتت معها الفضائيّة المُتفلسفة والتي تكاد تكون مرعبة الزيزي موسّعة الآفاق ومُحطّمة الحواجز ومُدغدغة الخيال. وظّفت العائلة أدواتها المفضّلة مثل المشي والتمغّط وممارسات صوتيّة والكتابة والرسم والبحلقة في عين الشمس لدعوة الفنانين والفنانات المشاركين لتطوير مهارات الاستماع وإثارة البريّة في دواخلهم البشريّة والتشبيك مع الوحوش الطبيعيّة.

بتصميم القيّم والفنان فادي زعمط (مع علاء أبو قشّة في ٢٠١٩)، اجتمع الفنانون والفنانات المشاركون في هذه الإقامات لمدّة أسبوعين. تناولت الإقامة في ٢٠٢١ موضوع التغيّر والتغيير، وصُمّمت إقامة ٢٠٢٠ حول مفهوم الحركة وذلك بالتشارك مع رائد إبراهيم وتغميس في التيسير، وتناولت العائلة موضوع البريّة في إقامة ٢٠١٩، والتي شارك فيها كميسرين أيضا شيرين تلهوني وموسى الشديدي ورائد إبراهيم.

الصور: مساحة أمان + المشاركين والمشاركات

تكريم دكتورة علم النفس أروى العامري

مساحة أمان، عمّان، الأردن، تشرين ثاني ٢٠٢١

الدكتورة أروى العامري (١٩٤٣-٢٠٢٣) دكتورة علم نفس تجريبي وعيادي، أبحرت وغاصت في علومها بين صفوف الجامعة الأردنيّة وعيادتها عبر عقود تجاوزت الأربعة. بسبب شغفها الصبور بعلم النفس، ساهمت بشكل أساسيّ في تشكيل أسس له أكاديميّا وعياديّا ويشهد على ذلك العديد ممن وسّع أفق دراسته ومعرفته وغاص في ذاته معها. بالإضافة إلى ذلك، كانت الدكتورة كريمة بشخصها ووقتها ذات فكر تقدّميّ وحرّ، حكيمة وجادّة وملتزمة وخفيفة دم، ولجأ لها من لم يكن له ملجأ آخر وساعدت بتعزيز كرامة الذات وتقبّل الاختلاف وأخذ النفس العميق بتوظيف أدوات علم النفس وبكونها مثالا تعيش ما تتفلسف به. وبناء على ذلك، دعت عائلة روكّا بالتعاون مع أمان لحفل تكريم امتنانا لما قدّمته الدكتورة كانت عريفته، التي أتت من عوالم الفضاء البعيد، الزيزي.   



عام البطاطا الحلوة البنفسجيّة

سلسلة معنيّة بالقضايا الحساسّة في الممارسات الفنيّة في غاليري هينري للفنون في جامعة واشنطن في سياتل واشنطن، أيّار ٢٠١٣

منغمسا في عشق البطاطا الحلوة البنفسجيّة، قدّم هذا العمل حوارا وعملا أدائيّا، معززا بوليمة من المأكولات المتأثّرة بطيف من الألوان البنسفجيّة والزهريّة، تناول حالة السلوك الاستهلاكي وإنتاج الأعمال الفنيّة العملاقة ودور الشركات العالميّة في عالم الفنون.

مُقترح للآن

مؤتمر المؤسسات التي يقوم عليها الفنانون، بتنظيم من منظمة فيليب للنشر، فانكوفر، كندا، تشرين أوّل ٢٠١٢

دعى هذا العمل الأدائىّ المشاركين في المؤتمر إلى تناول المأكولات ومشروب العرق معا والاطلاع على مجموعة من الرسومات التي أعدّت خصيصا لهذه المُداخلة. كان هدف العمل إثارة مجموعة من الأسئلة حول هياكل وشبكات الدعم الضروريّة نحو تحقيق ديمومة المساحات الفنيّة المستقلّة في غياب الدعم المؤسسي أو بديلا عنه. 

لبنة-سكول | الوطن

غاليري معهد كاليفورنيا للدراسات المتكاملة في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
أيلول – تشرين الثاني ٢٠١١

شهوانات عائلة روكّا بالطعام كانت ظاهرة منذ بدايات تعاونها في سان فرانسيسكو حيث كانت اللبنة وشوربة العدس وتفاصيلها وقود سلسلة من الفعاليات والتركيب الفنّي، بالتزامُل مع الفنانة الزائرة جانو غوسي، تناولت معنى الوطن والهجرة والحلم الأمريكي والدعم المادي المؤسساتي للفنون.

فول أبريل

سيتيزانز لابوراتوري، أوكلاند ستاندارد في متحف أوكلاند في كاليفورنا
أبريل / نيسان ٢٠١١

قامت مجموعة سيتيزانز لابوراتوري بعقد يوم تمحورت نشاطاته حول الثورة المصريّة/الربيع العربي في ٢٠١١. دعت كلا من علا وديالا فنانين للمساهمة بشكل حي ومباشر من مصر وبالمناسبة قامتا بتحضير صحن فول مدمّس للجماهير. 

 

علا وتشاو

“من يمكنه العيش في هذا البيت؟” المساحة الفنيّة زونا إيماجيناريا، بوينوس آيريس، الأرجنتين، أيلول – تشرين الثاني ٢٠٠٩

ابتدأت العديد من الأحاديث أثناء هذه الإقامة الفنيّة في بوينوس آيريس، والتي مثّلت مغامرة العائلة الأولى في القارة الجنوب أمريكيّة، بعبارة “أنا جدّتي جاءت من سوريا!” متأثّرا بذلك، تناول هذا العمل الملحمي موضوع الهجرة والهويّة من خلال سلسلة من النشاطات منها درس رقص وعدد من الولائم وكتاب طبخ متعدد اللغات.

محل وداد للألبان

ورشة شطنا العالميّة للفنانين، الدورة الثالثة، تنظيم مكان في قرية شطنا، الأردن 
تمّوز ٢٠٠٩

خلال سنوات ورشة شطنا الثلاثة، أصبح للألبان معنى خاص في بطون الفنانين والفنانات. تعبيرا عن هذا الحب، تمّ إنجاز هذه الجداريّة التي تشير إلى الاقتصاد المحلّي الهش المعتمد على الزراعة العائليّة ومنتجات البيوت حيث الدعم والمصادر محدودة جدا.